الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية رئيسة جمعية مرام تنشر شهادة مؤثرة عن الكفاءة العالية "علميا وانسانيا" للبروفيسور "محمد البجاوي" الذي أقاله وزير الصحة

نشر في  12 جويلية 2018  (13:31)

تداولت مصادر مطّلعة وبعض صفحات شبكة التواصل الاجتماعي أنباء صادمة تفيد بأنّ وزير الصحة عماد الحمامي قرّر إقالة الدكتور محمد البجاوي رئيس قسم طب الأطفال لأمراض الدم والمناعة وزرع الخلايا الجذعية بالمركز الوطني لزرع النخاع العظمي بتونس.
 
وجاء في المعطيات المتداولة أنّ قرار الاقالة صدر بدعوى رفض الدكتور البجاوي استقبال الكهول في قسم الاطفال، رغم إبدائه سابقا استعداده لقبول الكهول في حال ما توفر الطاقم الطبي والشبه الطبي اللازم.

وقد مثّل خبر إقالة هذه القامة العلمية الكبرى حملة واسعة من الاستكار سواء في صفوف الاطارات الطبية أو حتى المواطنين الذين شهدوا بحسن سيرته وكفاءته العالية، ورغم تأكيد بعض المصادر خبر التراجع عن قرار الإقالة فقد هاجم العديد وزير الصحّة متهمين إياه بتخريب الصحة العمومية عبر طرد اصحاب الكفاءات هذا وقد حاول موقع الجمهورية الاتصال عديد المرات بالناطق الرسمي لوزارة الصحة للاستفسار عن دقة المعطيات لكن لم نتمكن من الحصول عليه.

في المقابل تجدر الاشارة الى انّ البروفسور محمد البجاوي هو العربي والإفريقي الوحيد في فريق بحث ينسق مع عدة مخابر عالمية في الإتحاد الأوروبي ليجاد علاج جيني هو قيد التجريب لبعض الأمراض الوراثية ومرض السرطان وأمراض الدم وهو قامة علمية فريدة يشهد لها بالمهنية والانسانية والعمل من أجل الصحة في تونس.
 
علما وأنّه وفريقه نجحوا بتاريخ 12 أفريل 2018 في إجراء أول عملية زرع نخاع عظمي ذاتي لطفل مصاب بورم سرطاني في تونس وذلك على الطفل يوسف البالغ من العمر 6 سنوات، حيث كشف البروفيسور محمد البجاوي آنذاك بصفته رئيسا لقسم طب الأطفال لأمراض الدم والمناعة وزرع الخلايا الجذعية بالمركز الوطني لزرع النخاع العظمي أن تلك العملية التي وصفها بـ "التاريخية "، أجريت لأول مرة بالنسبة للأطفال في تونس، وقد كللت بالنجاح وتعافى الطفل من مرضه.
 
وأوضح أن إجراء عملية زرع النخاع العظمي الذاتي على الأطفال أصبحت الآن ممكنة في تونس بعد أن تكفلت جمعية مرام لمرضى السرطان بتوفير الآلة المختصة في تجميع الخلايا وفرزها، وبعد أن تم تكوين أول فريق طبي مختص في زرع النخاع العظمي الذاتي في تونس، علما وأنه يتم إجراء هذه العملية لفائدة الكهول منذ سنوات في تونس.
 
وفي إطار حملة الاستنكار على قرار وزير الصحة، دوّنت منال الغربي رئيسة جمعية مرام رسالة مؤثرة عن الدكتور محمد البجاوي كشفت فيها عن مناقبه وخصاله كما يلي:
"قالولي البارح كيفاش تنوح على السيد هذا 
كيفاش تجري و تجري على السيد هذا بهذه الطريقة...
في بالي البكى الي بكيتوا البارح ما بكيتوش كيف بنتي ماتت
السيد هذا البروفسور الدكتور محمد البجاوي قمة من قمم تونس
السيد هذا اول إنسان يعمل عملية زرع النخاع عند الرضع الي أقل من ستة أشهر 
السيد هذا يعمل أكثر من25 عملية allogreffe في العام للأطفال في العام بدون اي مقابل 
السيد هذا عطى أكثر من 35 سنة لطب الأطفال في بلادي دون أن يطلب مليم،عمروا ما حط فرنك في مكتوبو
السيد هذا كون أجيال و أجيال 
عمل اول عملية زرع نخاع ذاتي للأطفال في افريقيا 
السيد هذا كتب كتب ترجمت إلى أكثر من 7 لغات
السيد هذا الوحيد الي قبل يعمل عملية زرع النخاع الذاتي للأطفال في تونس ،العملية الي توفات على خاطرها مرام و شد في كلمتوا لآخر لحظة 
السيد هذا يلقي محاضرات في كافة بلدان العالم
السيد هذا كرم في المغرب في الجزائر في ليبيا في الإمارات في موريتانيا ...
السيد هذا اخر إنسان يخرج من القسم متاعوا كل يوم 
السيد هذا الحب و الحنان الي يعامل بيهم الأطفال عمري ما رأيتهم عند حتى إنسان 
السيد هذا ما فماش منوا برشا في بلادنا و يلزم تكريموا بأتم معنى الكلمة لعمروا الي فناه في العلم و التقدم الطبي الي عطاه لتونس
شكرا لكل إنسان اعترف بهذا الفضل و ساهم باش السيد محمد البجاوي يرد له الاعتبار و الاحترام
نحبك ايها السيد و الأب الروحي و نحب كل طبيب يخدم من أجل مصلحة تونس و يخدم من أجل الزوالي الي ما عندوا حتى ملجأ الا المستشفى العمومي لانوا فيه من اكبر الكفاءات التونسية
شكرا لكل طبيب شادد الصحيح انوا يبقى برغم الصعوبات الي تمر بيها البلاد و برغم الإغراءات المالية الضخمة الي تعرض عليهم
شكرا لكل طبيب يخدم بضمير من أجل الأطفال والمهنة 
شكرا لكل إنسان يدافع على المبادئ والقيم الطيبة الي ولات مفقودة..
الحمد لله انوا الأمور رجعت لنصابها.
نحبك برشا دكتور محمد البجاوي و قدرك ديما عالي".